أحلى منتدى في رحاب عز الدين
منتدى " الندى في رحاب عز الدين " يرحب بكم
" اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى والمغفرة وارزقنا الهدي والتقوى والعفاف .. اللهم .. آمين .. آمين آمين يا رب العالمين "

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى منتدى في رحاب عز الدين
منتدى " الندى في رحاب عز الدين " يرحب بكم
" اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى والمغفرة وارزقنا الهدي والتقوى والعفاف .. اللهم .. آمين .. آمين آمين يا رب العالمين "
أحلى منتدى في رحاب عز الدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثورة 25 يناير 2011م (((الثورة التي غيرت مصر جذريا )))

اذهب الى الأسفل

ثورة 25 يناير 2011م  (((الثورة التي غيرت مصر جذريا ))) Empty ثورة 25 يناير 2011م (((الثورة التي غيرت مصر جذريا )))

مُساهمة من طرف Admin الخميس فبراير 17, 2011 12:54 am

((( الثورة التي غيرت مصر جذريا )))
*** ثورة 25 يناير 2011م ***

لعل المتابع لما حدث في ثورة 25 يناير والمطلق عليها ثورة الشباب والتي أطاحت بالرئيس مبارك، وثورة 23 يوليو التي سبقتها بأكثر بما يقرب من 60 عاما والمسماة بثورة الضباط الأحرار، وخلعت الملك فاروق، يكتشف أنه رغم توحد الهدف في الثورتين وهو خلع رأس النظام وقت الثورتين وإعطاء الشرعية للشعب، ونجاح الثورتين في تحقيق مرادهما ، إلا أن هناك فروقا جوهرية بينهما.
منها أن التنسيق لثورة 25 يناير كان معلنًا واعتمد نجاحها على إعلام أكبر عدد من الجماهير عبر الفيسبوك وشتى مواقع التواصل الاجتماعي باليوم المحدد لبدء التظاهر والاحتجاج وساعة الانطلاق وهذا ما أعطاها زخما كبيرا وأمدها بحشود بشرية حولتها من مجرد تظاهرات لتعكير صفو الشرطة إلى ثورة شعبية تطالب بالشرعية وخلع الرئيس وإسقاط نظامه، ورغم أن الدعوة لثورة يناير كانت علنية فلم يستطع النظام إحباطها.
أما ثورة 23 يوليو فاعتمد نجاحها على أن التنسيق لها وكل ترتيباتها المسبقة كانت سرية لا يعلمها إلا الضباط الأحرار وليس جميع من شاركوا فيها من رجال الجيش وقتها، وهذا ما جعلها مفاجئة أربكت نظام الملك وقتها ولم يستطع إحباطها، وربما لو كانت الترتيبات لثورة يوليو علنية لما حققت نجاحها.
كانت الدعوة لثورة يناير تتم عبر الدردشة المفتوحة على الإنترنت بين الشباب وغلب عليها طابع العفوية والسخرية ولم تكن محددة الهدف من البداية، بينما كان الهدف واضحا منذ البداية في ثورة 23 يوليو وتم الترتيب لتحقيقه عبر اجتماعات ومكاتبات سرية بين الضابط الأحرار.
في ثورة يناير كان الشعب هو محور الأحداث وصانعها منذ البداية حتى النهاية وسهر الجيش فقط على حمايتها وضمان تحقيقها ، بينما في ثورة يوليو كان الجيش هو محور الأحداث وصانعها ولم يعلم الشعب بها إلا حينما تحققت فالتف حول الجيش واحتضنه وأشاد بانتصار رجاله وما حققوه للشعب المصري.
ثورة يناير راح ضحيتها 300 شهيد من أبناء الشعب وأصيب المئات منهم في المواجهات مع الشرطة ، بينما في ثورة يوليو لم تسقط قطرة دم واحدة وسميت الثورتان بالثورات البيضاء.
ثورة يناير حققت مرادها في مدة 18 يومًا وحدثت في فصل الشتاء ، بينما حققت ثورة يوليو هدفها في ساعات قليلة ليلة 23 يوليو فضلا عن وقت الترتيبات السرية السابقة لتلك الليلة الصيفية.
في ثورة يناير لم نر الرئيس مبارك وهو يغادر قصر الرئاسة أو يركب الطائرة ، بينما في ثورة يوليو رأينا الملك فاروق وهو يغادر القصر الملكي ويركب باخرة المحروسة. كان هناك قادة محددون ومجلس معروف لقيادة الثورة تولى الحكم مباشرة، بينما ثورة يناير ليس هناك حتى الآن قادة معروفون لها ويترقب الناس بشغف رؤية النظام الحاكم الذي ستفرزه.
ومع هذا فهناك نقاط اتفاق كثيرة في الثورتين ومنها أن العالم كله أشاد بهما، وأنهما يعبران عن اختيارات الشعب وأن أهدافهما كانت واحدة وهي الإطاحة بنظام حكم يئس الشعب من فساده وفساد رموزه ، وأن الثورتين بدا الجيش فاعلا فيهما بقوة ونظرت إليه الجموع في داخل مصر وخارجها نظرة إجلال وتقدير على دوره الوطني، وكانت الهتافات في الاحتفال بنجاح الثورتين تركز على تلاحم الشعب مع الجيش واختفى دور الشرطة وتراجع نهائيا من المشهدين........
الساعات الأخيرة للرئيس حسني مبارك في الحكم وسائل الإعلام المصرية والعالمية للبحث عن أسرارها وما جرى خلالها.
وكانت ملابسات خطاب مبارك ليلة الخميس الماضي 10-2-2011 هي أكثر أوقات الأزمة إثارة، خصوصاً أنه كان متوقعاً تنحيه وأذاعت ذلك معظم وسائل الإعلام العالمية، وظهر قبله خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما معلناً أن التاريخ يتشكل اليوم في مصر.
وفي تقرير عن تلك اللحظة قالت جريدة "الأخبار" الحكومية المصرية إن مشادة حادة نشبت بين جمال وعلاء داخل القصر الرئاسي عقب تسجيل والدهما الرئيس مبارك لخطابه، حيث احتد علاء على شقيقه واتهمه بأنه كان السبب الرئيس في ما جرى في مصر من أحداث أجبرت والدهما على أن يظهر في تلك الصورة والنهاية التي لا تليق به.
واشتدت حدة الخلاف بين نجلي الرئيس وسمعها كل من كان داخل قصر الرئاسة، وتدخلت بعض الشخصيات الكبرى في الدولة التي كانت حاضرة خلال تسجيل الرئيس لخطابه.
وقال علاء لشقيقه: "لقد أفسدت البلد عندما فتحت الطريق أمام أصحابك وهذه هي النتيجة، بدلاً من أن يتم تكريم أبيك في نهاية حياته ساعدت على تشويه صورته على هذا النحو". وتواصل صحيفة "الأخبار" أنه كاد يحدث تشابك بينهما بالأيدي ، وزاد انفعال علاء بعد أن استمع لكلمة والده إلى الشعب أثناء تسجيلها ، خاصة أن الرئيس مبارك كان قد أشار في تسجيله الأول الذي لم يذع ، إلى أنه سيسلم سلطاته المدنية إلى نائبه اللواء عمر سليمان وسلطاته العسكرية إلى القوات المسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا ما كانت تعلمه الإدارة الأمريكية ، لكن تم تعديل الخطاب ، وإعادة تسجيل كلمة الرئيس واتضح ذلك للمشاهدين ، حيث ظهرت عملية المونتاج لها، وكان السبب أن مبارك سجل كلمته الأولى، لكن جرى التعديل عليها وتغيير في مضمونها ، فظهر الخطاب الثالث والأخير أثناء أحداث ثورة 25 يناير يحمل معنى مغايراً لما عرفته العواصم العالمية ، والتي كانت قد نقلت لوسائل إعلام كبرى خبر تنحي الرئيس المصري ليلة الخميس ، لكن فوجئت العواصم العالمية باختلاف ما وصلهم عن ما تم إذاعته.
من جهتها قالت وكالة " أسشيتدبرس " إن جمال هو الذي كتب خطاب والده الأخير، وأن العديد من المسؤولين طلبوا من مبارك التنحي لإنقاذ البلاد. ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي بارز، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن مبارك كان يرفض المشورة السياسية السليمة حول ما كان يحدث في البلاد، وإن جمال والمحيطين بالرئيس كانوا يخفون عنه حقيقة الوضع وما يجري حقاً في الشوارع.
وأضاف أن مبارك لم يكن يستمع لأحد غير جمال ما جعله معزولاً سياسياً ، مؤكداً أن خطوات مبارك كلها كانت تأتي متأخرة بعد فوات الأوان.
وأوضحت الوكالة أن الجيش كان أكثر صبراً إلا أن صبره كان على وشك النفاد مع فشل مبارك ونائبه عمر سليمان في إنهاء الاحتجاجات والاضطرابات التي خرجت عن نطاق السيطرة مع اجتياحها جميع البلاد يومي الخميس والجمعة.......
الآن يجب إرجاع الفضل لأصحابه يجب الالتفات إلى من صنعوا هذه الثورة ليس يوم 25 يناير بل قبل هذا بكثير يجب الالتفات إلى من ذرع فكرة الثورة في النفوس وهم كثير يجب الالتفات إلى حركة 6 ابريل وحركة كفاية وحركة التغيير ومجاميع الفيس بوك سواء كلنا خالد سعيد أو مجموعات التغيير أو حركات مساندة البرادعي أو الشخصيات التي أعلنت منذ فترة معارضتها للنظام مثل إبراهيم عيسى أو أيمن نور أو البرادعي أو نوارة نجم أو غيرهم إننا في مرحلة إثبات الجميل لأصحابه أن الثورة لم تكن لتقوم لولا جيل متواصل ومنفعل بفكر متقدم يبحث عن الكرامة والحقيقة والتقدم لهذا الوطن يجب علينا هذا قبل أن نرى أسامة سرايا يهتف مع القط والدقاق في ميدان التحرير أنهم سبب الثورة.

يجب أن يعرف الأطفال عدم الثقة في هؤلاء المتملقين والوصوليين الذين يصعدون على كل الأكتاف ويجلسون على كل الموائد ويأكلون من جثث الأحرار ...
فيما يلي لمحة سريعة عن أهم الأحداث في مصر في عهد الرئيس حسني مبارك
1981 حسني مبارك يصبح رئيسا للجمهورية بعد أسبوع من اغتيال الرئيس أنور السادات بأيدي إسلاميين. إعلان حالة الطوارئ التي يتم تجديدها منذ ذلك التاريخ في مصر.
26-25 فبراير 1986: أعمال شغب لمجندي الشرطة في القاهرة للاحتجاج على أوضاعهم الاجتماعية وللمطالبة بتحسين أجورهم: 107 قتلى وأكثر من 700 جريح.
26 يونيو 1995: نجاة مبارك من محاولة اغتيال في أديس أبابا تبنتها الجماعة الإسلامية. استهدف مبارك بما لا يقل عن ست محاولات اغتيال.
17 نوفمبر 1997: اعتداء الأقصر الذي تبنته الجماعة الإسلامية: قتل 68 شخصا بينهم 58 سائحا أجنبيا.
3 يناير 2000: 22 قتيلا في الصعيد في مواجهات بين مواطنين مسلمين وأقباط.
17-18 أكتوبر 2000: قمة فلسطينية إسرائيلية في شرم الشيخ بحضور الرئيس الأميركي بيل كلينتون. كانت مصر أول بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979.
28 سبتمبر 2003: مبارك يعلن إجراءات لتفعيل الديمقراطية السياسية بدفع من نجله جمال الذي تعاظم نفوذه في صلب الحزب الوطني الحاكم.
7 أكتوبر 2004: اعتداءات طابا بسيناء التي استهدفت مواقع سياحية وأدت إلى سقوط 34 قتيلا معظمهم من الإسرائيليين وتبنتها مجموعة قريبة من القاعدة.
23 يوليو 2005 : اعتداءات في شرم الشيخ في سيناء تؤدي إلى سقوط نحو سبعين قتيلا بينهم نحو عشرين أجنبيا. تبنت أربع مجموعات هذه الهجمات بينها مجموعة "التوحيد والجهاد" الإسلامية الموالية للقاعدة.
9 نوفمبر- 07 ديسمبر 2005: اختراق تاريخي لجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات التشريعية (88 مقعدا من 454 في مجلس الشعب). أصبحت بذلك أهم قوة معارضة. سقط 13 قتيلا في صدامات.
24 ابريل 2006: ثلاثة اعتداءات في ذهب بسيناء تخلف عشرين قتيلا بينهم ستة أجانب والسلطات تتهم جماعة التوحيد والجهاد الإسلامية.
23 يناير-03 فبراير 2008: فتح مسلحون تابعون لحركة حماس بالمتفجرات الحدود بين مصر وغزة في رفح ما أدى إلى تدفق مئات آلاف الفلسطينيين على مصر قبل إعادة إغلاق الحدود.
6-7 ابريل 2008: تظاهرات ضد الغلاء ونقص الخبز المدعوم تؤدي إلى مواجهات مع الشرطة في شمال البلاد وتوقع ثلاثة قتلى.
28 نوفمبر-05 ديسمبر 2010: الحزب الحاكم يعزز هيمنته على البرلمان بحصوله على نحو 83 بالمائة من مقاعد مجلس الشعب بعد انسحاب الإخوان المسلمين من الدورة الثانية للانتخابات التشريعية تنديدا بحدوث تزوير.
1 يناير 2011: 23 قتيلا في اعتداء أمام كنيسة قبطية في الإسكندرية. السلطات المصرية تتهم مجموعة جيش الإسلام الفلسطينية المتشددة والأخيرة تنفي.
25 يناير 2011: انطلاق تظاهرات لا سابق لها مناهضة للحكومة، وسقوط 300 قتيل على الأقل بحسب الأمم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس ووتش علاوة على آلاف الجرحى.
29 يناير 2011: مبارك يعلن تعيين اللواء احمد شفيق رئيس وزراء وتعيين اللواء عمر سليمان نائبا للرئيس.
1 فبراير 2011: مبارك يعلن انه لن يترشح للانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2011 وأكثر من مليون متظاهر يطالبون برحيله على الفور.
6 فبراير 2011: الإخوان المسلمون ينضمون إلى الحوار الوطني مع مجموعات معارضة أخرى منها حزبا الوفد والتجمع، غير أن الإخوان اعتبروا أن الإصلاحات المعروضة غير كفاية.
7 فبراير 2011: مئات آلاف الأشخاص يتظاهرون ضد مبارك في أضخم احتجاجات من نوعها منذ بداية الانتفاضة.
الحكومة الجديدة تقرر زيادة رواتب الموظفين والمعاشات بنسبة 15 بالمائة بداية من الأول من ابريل.
8 فبراير 2011: مبارك يشكل لجنة لتعديل الدستور.
9 فبراير 2011: تصاعد التظاهرات ضد مبارك.
10 فبراير 2011: مبارك يعلن انه يحيل معظم صلاحياته إلى نائبه عمر سليمان دون أن يعلن استقالته ما أثار غضب المتظاهرين المصريين .......................
اعتقلت قوات الأمن الزميل على حسان، الصحفي بـ "اليوم السابع"، خلال تصويره اعتصام البرلمانى السابق مصطفى بكرى ، والباحث ضياء رشوان وعشرات الصحفيين والمراسلين على سلم نقابة الصحفيين.
شارك في الاعتصام عشرات النشطاء وأعضاء حركة 6 إبريل ، ورفعوا لافتات "يسقط قانون الطوارئ".. فيما حاصرت قوات الأمن المركزي سلم النقابة بكردون أمنى، ومنعت انضمام المزيد من الصحفيين أو خروج أحد المعتصمين منعا لانضمامهم إلى مظاهرات قادمة من شارع عبد الخالق ثروت أو طلعت حرب، وتوعد المتظاهرون بتنظيم مظاهرة سلمية أكبر حجما غدا بعد صلاة الجمعة ...........
أكدت أسرة محمد عبد اللطيف رسَّام الكاريكاتير بـ "اليوم السابع" ، أنه ما زال رهن الاعتقال حتى الآن، منذ أمس الأربعاء بعد اقتياده من أمام نقابة الصحفيين، بالرغم من قرار الإفراج عن الصحفيين الذين تم اعتقالهم، إلا أن محمد عبد اللطيف عضو نقابة الصحفيين لم يتم الإفراج عنه حتى الآن. كانت مصادر أمنية أكدت أنه تم الإفراج عن الصحفي محمد عبد اللطيف، رسَّام الكاريكاتير، بعد إلقاء القبض عليه أمس الأربعاء أمام مقر نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة، أثناء اليوم الثاني من مظاهرات أيام الغضب، وهو ما نفته أسره عبد اللطيف.......
* كتبت نورا فخري:-
عاد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى مصر، قادما من فيينا عبر مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الخميس.
وأعلن البرادعي أنه سيشارك غدا في مظاهرة سلمية تنطلق من مسجد الاستقامة بالجيزة، وكان البرادعي قد غادر مصر منذ فترة متوجها إلى عدد من الدول الأوروبية......
ترددت أنباء قوية عن تغيير وزاري خلال ساعات ، وأشارت أنباء إلى أن التغيير يشمل عدداً كبيراً من الحقائب الوزارية المختلفة والمهمة ، كما ربطت الشائعات بين التغيير الوزاري المرتقب وبين اجتماع قيادات الحزب الوطني اليوم في هذا الصدد ، وذلك لبحث مطالب المتظاهرين ووضع حلول عاجلة حول العديد من القضايا.
يذكر أن الشائعات انتشرت بقوة بين الأوساط السياسية وجدران عدد من أحزاب المعارضة الكبيرة وهناك اتصالات مكثفة بين عدد من القيادات المسئولة وبين قيادات في الأحزاب المهمة وذلك لإعلانهم عن التغيير الوزاري وتهدئة الأوضاع في الشارع .......
أعلنت وزارة الأوقاف عن توحيد خطبة الجمعة غداً، وأصدرت توجيهاتها إلى خطباء المساجد في جميع أنحاء الجمهورية بالالتزام بأربعة بنود في خطبة الجمعة، أهمها مناشدة جميع أبناء الوطن بالبعد عن التنازع والشقاق والاختلاف، عملا بقول الله تعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين".
وأشارت الوزارة في المنشور الذي تم توزيعه على الأئمة، واستدل بـ11 آية من القرآن الكريم إلى ضرورة التأكيد على حرية الرأي والتعبير في إطار الديمقراطية التي تعيشها الأمة، كما دعا المنشور الأئمة إلى التأكيد على احترام الملكية العامة والخاصة ومقدرات الوطن، عملا بقول الله تعالى، حيث أكد على التعمير "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، ونهى عن التخريب والتدمير، حيث قال تعالى "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
كما أكد البيان على ضرورة أن تتضمن الخطبة العمل على الاعتصام والوحدة بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا".
وقال المنشور "إن من أعظم ما ينشده الإنسان في هذه الحياة الحرية، ولذلك جعلها من أخص خصائص الإنسانية ، وجعل الناس أحراراً وكفل لهم حرية الاعتقاد، وقرر حق كل إنسان في أداء شعائر دينه، وشرع الأحكام التي تصون هذه الحرية وتحميها وتمنع من الاعتداء عليها".
وأكدت الوزارة أن حرية التعبير من الحريات التي أقرها الدين، بشرط ألا تتحول إلى فوضى أو إفساد في الأرض أو إساءة إلى أحد، أو تدمير للممتلكات ، وأضافت أن الإسلام أكد على احترام الإنسان، حتى وإن كان مخالفاً في الرأي أو الاعتقاد ، وأنه لا يجوز الاعتداء على سمع أو عقله أو ماله أو عرضه ، باعتبارها مقاصد الشريعة الإسلامية التي أكدتها كل الشرائع السماوية.
وأضاف المنشور أن الإسلام نهى عن إثارة البلبلة ونقل الشائعات المغرضة من غير بينة أو برهان، وأكد على حب الوطن باعتباره من الإيمان، ودعا إلى ضرورة المحافظة على كل الممتلكات العامة والخاصة، حتى يتمتع الناس بنعمتي الأمن والسلام.
ووقع على المنشور كل من الشيخ إبراهيم الغنام مدير عام الإرشاد الديني والدكتور سالم عبد الجليل وكيل الوزارة للدعوة والشيخ شوقي عبد اللطيف وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الدينى ...............
أدلى صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، والأمين العام للحزب الوطني، بتصريحات لبرامج "التوك شو" مساء أمس إزاء ما يحدث في الشارع المصري، حيث أكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "بلدنا بالمصري " الذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد أن رد الحزب الوطني إزاء ما يحدث في الشارع لا يتطلب إصدار بيان، ففي مصر حرية رأى وتعبير وفى العام الماضي في نفس اليوم كان يوجد مظاهرات، مضيفا أن بمصر كثيرا من الحركات الاحتجاجية والمظاهرات التي تنشرها الصحافة وتوضع محل الاعتبار والعناية من قبل الحزب الوطني. وقال إن الحزب يرسم السياسات التي تحافظ دائما على قوة الدفع سواء الاقتصادية أو السياسية، لافتا إلى أن الحزب يقود عملية التغيير السياسي التي بدأت منذ عام 2005 وهى عملية مستمرة.
وأضاف أنه بعد بدء المظاهرات بدأت عناصر أخرى في الدخول وركوب الموجة ، لافتا إلا أن الأمن تعامل مع الموقف بنوع من ضبط النفس وحماية للشباب الذي يعبر عن نفسه، مؤكدا "بعد حدوث الفوضى أصدرنا بيانا أكدنا فيه أن مصر بها حرية للرأي والتعبير وحقوق للمواطنة"، مشيرا إلى أن هناك مجموعة لم تراع حق الوطن.
وتساءل: "من الذي لا يشتكى من زيادة الأسعار في العالم كله؟"، موضحًا أن هناك من يبرز مشكلة البطالة ولا يذكر أن مصر بها 65 مليون مواطن يستفيدون من البطاقات التموينية وأن أنبوبة البوتاجاز تباع بسعـر 5 جنيهـات وهى تكلف الدولة 20 جنيهًا ، ولا يذكرون أن الدولة تقوم بعلاج الفقراء، مؤكدا "إننا ضد الإثارة".
وقال صفوت إن ما حدث لا يعبر عن رأى 85 مليونًا ولا يعبر عن سكان القاهرة الذين يقرب عددهم من 20 مليون مواطن لكن ما حدث يعبر عن قطاع ونحن نستمع له ، وأكد أن الرئيس طلب من الحكومة عدم زيادة الأسعار، مشيرا إلى أن الحزب الوطني اجتمع قبل حدوث هذه المظاهرات وعقد جلسة للعمل على زيادة الاستثمار لزيادة فرص العمل.
ووجه رسالة للشباب المصري ، قائلا " خليكم رجالة للوطن ومتخلوش حد يتحكم فيكم".
وفى "90 دقيقة" قال قال صفوت الشريف، إن "مطالب الناس فوق رءوسنا، وهناك تكليفات واضحة للحكومة بحل عدد من القضايا المهمة التي تحقق الراحة الاجتماعية والمعيشية"، موضحاً أنه لابد أن تلتزم الحكومة بتوجيهات رئاسية ولن نضغط على زر للتغيير، مؤكداً أنه يوجد مندسون ومغرضون بين المتظاهرين لإثارة الفتنة، لأن هناك العديد من الجهات تريد القفز على الأحداث لتحقيق أغراضها.
وقال الشريف إنه لابد من احترام حق المواطن المصري في التغيير، لأنه من الأمور التى نادى بها الحزب وأكدها الرئيس، مضيفاً أن الفاشلين في السياسة تستروا خلف هؤلاء الشباب واستغلوا الموقف لإثارة الفتنة، مناشدهم "ارفعوا أيديكم عن الشباب لأن البلد فيه دستور وقانون". وأضاف الشريف أن هناك تكليفات لرجال الحزب الوطني بعدم الانفعال أو الخروج إلى الشارع، موضحًا أن ما يحدث في الشارع حاليًا يأتي بناء على دعاة الفوضى وعدم الشرعية، أما عن مطالب الناس فهي فوق رءوسنا ووجودنا كحزب أغلبية جعلنا نعمل ليل نهار لتحقيق ذلك ............
أعرب محمد البرادعي ، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن استيائه من الموقف الأمريكي المؤيد للنظام المصري، وقال في مقال كتبه في مجلة نيوزويك الأمريكية، ونشر اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، إن إعلان الحكومة الأمريكية عن "فزعها" من التزوير الذي شاب انتخابات مجلس الشعب في مصر قبل شهرين قد جعله هو "يفزع" من اقتصار رد فعلها على ذلك. واعتبر أن هذه الكلمة لم تعبر عن مشاعر المصريين في هذا الوقت.
كما انتقد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الأخيرة التي قالت فيها إن حكومة مصر مستقرة وتتطلع إلى السبل التي تلبى بها الاحتياجات المشروعة ومصالح الشعب المصري، وقال إن هذه التصريحات قد أصابته بالحيرة والاندهاش، وتساءل عما قصدته كلينتون بالاستقرار وبأي ثمن؟ هل هو استقرار"29" عاماً من قانون الطوارئ، وبرلمان يكاد يكون "سخرية"، ونظام قضائي غير مستقل. وكرر: "هل هذا يعنى الاستقرار، أنا متأكد أنه ليس كذلك".
وأشار البرادعى إلى أنه يثق في أن ذلك ليس المعيار الذي ينطبق على البلدان الأخرى. واعتبر أن ما نراه في مصر أشبه بالاستقرار، لأن الاستقرار الحقيقي لا يأتي إلا من خلال حكومة ديمقراطية منتخبة.
ومضى الدبلوماسي السابق في القول بأن خيبة الأمل الشديدة التي أصابت المصريين من رد الفعل الأمريكي على الانتخابات في مصر هي الإجابة على سؤال: لماذا لا تملك واشنطن مصداقية في الشرق الأوسط. ورأى أن هذا الموقف أكد للمصريين اعتقادهم بأن واشنطن تتبنى معايير مزدوجة مع أصدقائها ووقوفها بجانب الأنظمة المستبدة فقط لحماية مصالحها.
من ناحية أخرى، أشار البرادعى في مقاله إلى أن الغرب يروج لفكرة أن الخيارات الوحيدة في العالم العربي هي ما بين الأنظمة المستبدة أو الجهاديين الإسلاميين. وهذا وهم كبير، فمصر على سبيل المثال بها أطياف كثيرة تضم الليبراليين والعلمانيين وأصحاب التوجه نحو السوق، وإذا منح هؤلاء فرصة سينظمون أنفسهم لانتخاب حكومة حديثة ومعتدلة. فهم يريدون اللحاق بباقي العالم.
وانتقد البرادعى مساواة واشنطن بين القاعدة والإسلام السياسي، وقال إنه يجب عليها أن تنظر إلى الأمور عن كثب. فالإسلام من الناحية التاريخية، كما يقول البرادعى "قد تم اختطافه" بعد 20 أو 30 عاماً من وفاة الرسول (ص)، وتم تفسيره على أساس أن الحاكم يتمتع بسلطة مطلقة وأن لا أحد يحاسبه سوى الله. وكان هذا التفسير مرضيا بالطبع لمن هو حاكم. ثم أشار البرادعى إلى الفتوى المتطرفة التي صدرت قبل أسبوعين وتدعو إلى التوبة من التحريض على المعارضة العلنية للرئيس، وأن على الحاكم قتله، أي البرادعى، ما لم يتراجع. واعتبر أن مثل هذه الأمور تمثل عودة إلى الوراء، لافتاً على أن النظام لم يصدر كلمة احتجاج أو إدانة واحدة لهذه الفتوى.
وعلى الرغم من ذلك، يقول البرادعى إنه أمل في أن يجد طريقة نحو التغيير بالوسائل الإيجابية. ففي بلد مثل مصر، ليس من السهل إقناع الشعب بوضع أسمائهم وأرقام بطاقات هويتهم على وثيقة تدعو إلى إصلاحات ديمقراطية جذرية. والآن هناك مليون شخص وقع على هذه الوثيقة. لكن النظام مثل "القرد الذي لا يرى أو يسمع شيئاً"، على حد وصفه، يتجاهلنا ببساطة.
ونتيجة لذلك، فإن الشباب المصري فقد صبره، وما رأيناه في الشوارع في الأيام القليلة الماضية قد تم تنظيمه بالكامل من جانبهم. ويشير البرادعى إلى أنه كان خارج مصر، لأن هذه الوسيلة الوحيدة لجعل صوته مسموعاً في ظل مقاطعة وسائل الإعلام المحلية له.
لكنه الآن، كما يقول، عاد إلى القاهرة وسيعود إلى الشارع لأنه لا يوجد خيار آخر. فهو يرى أن العمل مع حكومة مبارك يزداد صعوبة يوماً بعد يوم حتى لو كان من أجل انتقال الحكم. وبالنسبة لكثير من الشعب، فإنه لم يعد هناك خيار آخر. واختتم البرادعى مقاله قائلاً إن الشعب المصري قد كسر حاجز الخوف، وبمجرد أن ينكسر فلا يوجد ما يمكن أن يوقفه.......اندلعت المظاهرات بمدينة السلوم، شارك فيها عدد كبير من أهالي السلوم ووقع خلالها بعض أعمال التخريب، حيث تم تحطيم أتوبيسات غرب الدلتا بموقف السلوم، كما حاصر الأهالي مقر جهاز أمن الدولة ومهاجمته بالأحجار وقسم شرطة السلوم.
وقامت الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المواطنين، وتجمهر حاليا عدد كبير من أهالي المدينة الذين أشعلوا إطارات السيارات على الطريق الدولي المتجه لليبيا وإغلاقه تماما.
وأكد عدد من شهود العيان أن الأمر في تصاعد والتوتر يسود المنطقة الحدودية، وأن هذه الاحتجاجات للأهالي سببها المعاناة الشديدة في حياتهم الاقتصادية وتراجعها منذ إغلاق منفذ السلوم البرى منذ العام الماضي والذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد من خلال عملهم في التجارة بين مصر وليبيا .......
ناشد الكاتب والمفكر السياسي المصري محمد حسنين هيكل القوات المسلحة لقاء الشعب كي يتنفس بحرية، وقال إن الحكم يريد -بغريزة وحش جريح- الانتقام، ولا يبالي بحدوث فتنة كبرى. وقال في حديث مع مراسل الجزيرة في القاهرة "إننا أمام حكم لا يريد أن يرحل، وإن بقاياه مثل عصابات مافيا تراوغ بقطع ذيولها".
واقترح هيكل جملة من الإجراءات للخروج من المأزق، أهمها خروج الرئيس المصري حسني مبارك من رئاسة الدولة والابتعاد عن الساحة دون إضاعة الفرصة والمداورة والتعلل بالفوضى. كما تتضمن الإجراءات إعلان القوات المسلحة مسؤوليتها والتزامها بحماية الشعب والتعهد بكل مطالبه، وإعلان قيام مجلس قانون يمسك بالشرائع والقواعد، وإعلان قيام مجلس لأمناء الشعب بتمثيل حقيقي للشباب.
وتتضمن الإجراءات أيضا إعلان فترة انتقالية كافية لحوار جاد لا يضغط عليه "دستور تهاوت أسسه بتهاوي شرعية من أصدروه"، إضافة إلى تشكيل حكومة قوية تجمع بين الأفضل ممن يمكن الوثوق بهم ويعرفون الحقائق.


عودة الروح
وكان هيكل قال في حوار خاص للجزيرة نت أجراه معه فهمي هويدي في القاهرة، إن ثورة الشباب المصري أعادت الروح إلى الوطنية المصرية الجامعة ، وكانت زلزالا هز أركان نظام الرئيس حسني مبارك القائم منذ ثلاثين عاما، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من وجود محاولات شرسة لوأد هذه الثورة النبيلة.
وأضاف أن الشعب أعلن كلمته يوم الثلاثاء العظيم في استفتاء لم يزوّر، الأمر الذي طوى صفحة النظام القائم بصورة لا رجعة فيها، رغم وجود محاولة للالتفاف على إرادة الشعب من خلال الإيحاء بأنه خلال ستة أشهر يمكن إنجاز ما عجز النظام عن فعله خلال ثلاثين عاما. ووصف هيكل المتظاهرين المتجمعين في ميدان التحرير وسط القاهرة بأنهم "تجسيد لحلم خلاص مصر وكبريائها، وهم أنبل وأجمل ما أنجبه البلد"، مشيرا إلى أنهم "رمز لكبرياء الشعب (المصري وحلمه.)"
ولفت إلى أنهم حين دعوا المصريين إلى التعبير عن غضبهم واحتجاجهم يوم الثلاثاء العظيم، فإن ما بين خمسة وسبعة ملايين مواطن من كل أنحاء مصر استجابوا لهم، وقالوا كلمتهم بصوت هادر وقاطع في استفتاء نادر لا مثيل له. وأشار إلى أن هذه الرسالة لم تجلجل في فضاء مصر والعالم العربي فحسب، ولكن أصداءها ترددت بقوة في أرجاء الكون بأسره، حتى تسلمها ووعاها كل معنيّ بشأن مصر.
أكد اتحاد كتاب مصر أهمية تحول مصر والانتقال إلى نظام الحكم المدني، معتبرا ذلك هو التحدي الأكبر الذي يواجه البلاد في الفترة الانتقالية القادمة، وضمان الجيش لهذا التحول النوعي في الحياة السياسية المصرية، تخليدا لأرواح الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة، وعلى مدى عقود طويلة ماضية من تاريخ هذا الشعب المجيد، ذي الحضارة العريقة، والشباب المتجدد دوما.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره اتحاد كتاب مصر، السبت، مهنئا الشعب المصري، بتحقق آماله التي فجرها الشباب في ميدان التحرير يوم 25 يناير الماضي، وانضمت إليهم جميع فئات الشعب المصري بلا استثناء في ثورة شعبية حقيقية.
وقال البيان :" إن ثورة 25 يناير الشعبية أثبتت نضج هذا الشعب العريق، الذي أقام في الماضي واحدة من أعظم الحضارات الإنسانية، وها هو يقدم للعالم مثالا جديدا على رقيه وجدارته بكل ما يحقق الحرية والكرامة الإنسانية" .
وأشاد بالثورة التي أعرضت عن العنف واختارت السلم، ونبذت الدموية واختارت الحوار، وتخطت الانفجار العاطفي إلى التصميم الواعي القائم على الفهم الصحيح لمعطيات العصر، وامتلاك الأدوات التي يتيحها التقدم العلمي والتكنولوجي.
وتقدم الاتحاد بأسمى آيات الإجلال للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للمبادئ والأهداف التي طالب بها جميع أفراد الشعب على مدى السنوات، والتي نادى بها أدباء ومثقفو مصر متحملين في ذلك النفي والتشريد والملاحقة والاعتقال والتهميش.
وهنأ أدباء وكتاب مصر في بيانهم جيش مصر الباسل الذي ضرب أروع الأمثلة في كيفية الالتحام بالشعب والدفاع عن حقه في حياة حرة وكريمة، فانتصر، في واحدة من أعظم معاركه، فجنبت البلاد بحور الدماء التي عرفتها الثورات في مختلف مراحل التاريخ الإنساني.
وذكر البيان "أن أهداف الثورة تلخصت في تحقيق الديمقراطية التي طال التطلع إليها، فذلك هو العنوان الكبير والأساس الأول الذي يمكن أن يقوم عليه البناء في المرحلة القادمة ، حيث يرى الأدباء والكتاب أن هذا الهدف الأسمى الذي قامت من أجله الثورة لا يتحقق إلا بالحياة السياسية المدنية ، القائمة على مبدأ المواطنة الذي يساوي بين الناس جميعا، والذي بات الآن قريب المنال، بعد أن رفع لواءه ثوار 25 يناير، وبذلوا في سبيله الأرواح والدماء" .
وأضاف البيان: " أنه أصبح ممكن التحقق بعد أن أعلن جيش مصر العظيم تعهده بضمان إتمام الإصلاحات المؤدية إليه وفي مقدمتها الإلغاء الفوري لقانون الطوارئ وإطلاق حرية تكوين الأحزاب وتحرير الإعلام وثيقة وصلتنا أن وزارة الداخلية المصرية وضعت خطة لإشاعة الفوضى وأعمال السلب والنهب أثناء تظاهرات جمعة الغضب المطالبة برحيل النظام المصري، وان النظام المصري كان يراهن على خوف المتظاهرين وتراجعهم نتيجة لإظهار فلتان البلاد وسقوط الأمن. وقالت الوثيقة الصادرة من مكتب وزير الداخلية المصري ؛ ان الخطة تقضي ينشر عناصر مخربة والدفع لها مقابل إثارة أعمال الفوضى بالتزامن مع انسحاب متعمد ومقصود لقوى الشرطة والأمن من الشارع.
وكشفت كذلك عن أساليب معتمدة لبث إشاعات مكثفة عبر وسائل الأعلام المصرية والخارجية حول أعمال سلب ونهب وتراجع امني ، بواسطة أصوات نسائية وكانت عدد من وسائل الأعلام المختلفة قد نشرت بالفعل خلال الفترة الزمنية المنصرمة منذ تظاهرات يوم الجمعة أخبارا بخصوص فلتان امني منذ مساء الجمعة الماضية وأعمال اعتداء على مرافق حكومية وعامة بما في ذلك اقتحام للمتحف المصري وإحراق لعدد من المباني، وقالت إحدى تلك الأنباء أن عددا من مطلقي النار ليلة السبت كانوا يجوبون الشوارع باستخدام سيارات الشرطة المصرية.

نص الوثيقة: وزارة الداخلية: مكتب الوزير
- تعميم رقم 60/ب/م - سري وهام للغاية الموضوع:
خطة التصدي للمظاهرات الشعبية الاستراتيجيات:
1- السماح بالمظاهرات بالمرور في شوارع مدن وقرى الجمهورية وذلك اعتبارا من تاريخ وعدم اعتراض مسيرتهم وتوخي الحذر الشديد في إطلاق النار الحي والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع الابامر من المختص يذلك حسب جدول الاختصاص المدون لديكم.
2- توظيف عدد من البلطجية والدفع لهم بمبالغ مجزية والاجتماع بهم في دورهم وفي مواقع التجمعات وعلى انفراد من قبل العناصر المصرح لها بذلك دون وجود صفة رسمية بذلك وتوضيح خطة الانتشار حسب الجدول المرفق للموقع المعنون بـ 1 وابلاغهم بوقت التحرك وخطة إشاعة الفوضى التدرجية المذكورة في البيان.
3- مراقبة أفراد التنظيمات والأحزاب والتنسيق مع المطابع ودور النشر وأجهزة الاتصالات وفرض سجل كامل بالرسائل والمكالامات الصادرة والواردة وتوضيح فحواها بتقرير مباشر حال تلقيكم المعلومات.
4- سيتم قطع وسائل الاتصالات (موبايل - انترنت) اعتبارا من الساعة السادسة صباحا
من يوم الجمعة الموافق 28/1/12011 مع الإبقاء بالخدمات الأرضية لذلك يجب
على جميع المكلفين من ضباط وأفراد استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية
اليدوية والتأكد أنها في وضع التشفير.
5- خطة نشر أفراد الشرطة ورجال المباحث والعناصر الأمنية بالزي المدني وحسب المرفق المعنون بـ2.
6- حصر مسيرة المظاهرات يوم الجمعة الموافق 28/1/2011 في الميادين العامة والرئيسية وقطع المظاهرات في حال وصولها الى مناطق التحذير حسب الخريطة المرفقة المعنونة بـ3.
7- التأكد من تسليح أفراد العناصر المدنية بالزي المدني بعصا خشبية وهراوات حديدية صغيرة الحجم (يدوية) لاستخدامها في القبض على العناصر الرئيسية المتواجدة في المظاهرة دون إظهار لأي عنف.
8- إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع دون استخدام الرصاص الحي والتنبيه بذلك إلا في الضرورة القصوى.
9- إظهار عجز جزئي اعتبار من الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة المذكورة لقوات
الشرطة لإظهار تفوق المظاهرات والسماح بتغلغل عناصر البند 2 لإحداث فوضى
محدودة أثناء المظاهرة وحسب الخطة المتفق معهم بذلك.
10- الانسحاب التام لقوات الشرطة والأمن المركزي ولاراد تنظيم المرور والحراسات وجميع فئات الضباط والأفراد المختصين لحماية المواقع الحكومية والشركات والمؤسسات مع ارتداء الزي المدني والتواجد بجانب الطرقات وحول الأشجار والانخراط بين خطوط المنظمين للمظاهرات وبين مواقف السيارات دون التدخل في أي ظواهر سلبية ودون الكشف عن الهويات الخاصة بهم وعدم التدخل في الشارع حتى يتم إبلاغكم بذلك.
11- إفراغ مراكز الشرطة من الأسلحة والذخائر والمسجونين ونقلهم إلى السجن المركزي ووضعهم تحت حراسة مشددة وإدخال أفراد الأمن الخاص والعناصر الأمنية إلى السجون بدلا منهم وعناصر الأحياء وأفراد المتابعة والبحث الجنائي والمتعاونين من المخبرين.
12- بث الإشاعات عبر جميع وسائل الإعلام بوجود أعمال سلب ونهب وذلك بالاتصال من قبل العناصر النسائية على جميع وسائل الإعلام المختلفة مع سماع قوي لحالات الهلع والبكاء وحسب خطة بث الإشاعات المرفقة لكم.
13- بث رسائل مباشرة عبر أفراد أو رسائل غير مباشرة بتوزيع منشورات لوسائل الأعلام الخارجية فقط خاصة المتواجدة بالقرب من الأحداث بوجود أعمال نهب وسلب وتكسير لبنوك ومحال تجارية ومراكز شرطة تزامنا مع خطة انتشار البلطجية بالبند 2 وذلك لبث حالة من الهلع والرعب لدى الشارع العام ووجود مطالبة أهلية وشعبية لتواجد رجال الجيش والأمن العام وعامة الشعب بالتواجد في هذه المواقع.
14- إصدار تلميحات مباشرة وغير مباشرة عبر أجهزة الإعلام الداخلي والخارجي
بتشكيل لجان حماية شعبية داخل الأحياء وذلك لتوجيه أفراد المظاهرة إلى
التوجه إلى مواقعهم دون فرض القوة من قبل الجيش.
15- إرسال إشاعات مغلوطة وكاذبة عبر جميع الوسائل لمحطات الأعلام الخارجي فقط ويتم تصحيحها من قبل محطات الأعلام المحلي وذلك لكسب الثقة من قبل العامة لصرف الأنظار عن هذه المحطات وتشويه سمعتها في جميع الاتصالات الواردة إلى محطات الأعلام المحلي.
16- بث الإشاعات القوية عبر جميع وسائل الإعلام المحلي والخارجي بوجود فوضى عارمة وهروب المساجين وتحديد أعداد وهمية كبيرة وكذلك مسجلي الخطر وأنهم شوهدوا داخل الأحياء السكنية.
17- مطالبة جميع الشعب عبر جميع وسائل الأعلام بتشكيل لجان شعبية تسهر ليلا نهارا لحماية الأحياء وتكوين المطالبات من قبل أصوات نسائية من عناصر الأمن حسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق معكم.
18- متابعة الوضع ميدانيا من قبل العناصر الأمنية المدنية والرفع لنا بأعداد المتظاهرين التقريبي ومعرفة مواقعهم لإرسال مجموعة بند 2 إلى أحيائهم حتى يتم امتصاصهم وإفراغ المساحات من المتظاهرين.
19- اتصالات مكثفة ومكالمات وتواجد شخصي لدى جميع وسائل الأعلام يظهر تحسن ملحوظ بعد تواجد اللجان الشعبية لحماية الأحياء والمجمعات السكنية والتجارية.
20- البدء بإظهار التلاحم مع القيادة تدريجيا وذلك بإظهار بعد الشعارات في
الوقت المحدد وحسب ما يتم إبلاغكم به.
هذا وكتب أشرف أصلان علة موقع الجزيرة في تقرير ميداني فاجأت أيام الغضب المصرية الجميع تقريبا في داخل مصر وخارجها, وأربكت حسابات الساسة والمحللين وصناع القرار, إلى درجة بات معها التنبؤ بالمستقبل شكلا من أشكال التخمين, في ظل ظرف دولي وإقليمي أخذه المشهد الراهن, وأصبح الموقف من نظام الرئيس حسني مبارك موضعا لعلامات استفهام متزايدة.
تبدو في أغلب الصورة مشاهد لأعداد متزايدة من المصريين يصرون على تنحية مبارك,
وفي الجانب الآخر تقف قوات الجيش وقد تجد نفسها في لحظة من اللحظات مضطرة
للمواجهة. الصدام المحتمل ويبدو احتمال الصدام بين الشعب والجيش كابوسا لا يريد أحد من المصريين التفكير به, رغم أن تطورات الأوضاع قد تؤدي لذلك. فالجيش الذي يلقى ترحيبا من الشارع حتى الآن, بات عليه حفظ الأمن وفرض حظر التجول, على الأقل بعد انسحاب مريب للشرطة من كافة مواقعها فاتحة الباب لأعمال سلب ونهب غير مسبوقة تكاد تصرف الأنظار عن ميدان التحرير وسط القاهرة, وبقية المحافظات الملتهبة.
وفي محاولة لتجنب الصدام مع الجيش, يتجه المتظاهرون لتأكيد استمرار التظاهر السلمي, لكن هذه الآلية تتجه لاستنفاد أغراضها, بعد أن أوصلت رسالتها ولا مجيب حتى اللحظة, في ظل إصرار مبارك على البقاء. يبدو السيناريو التالي إذن برأي ناشطين هو الدعوة لعصيان مدني شامل , حتى يتنحى مبارك.
أجندة أميركية على جانب آخر, تبدو الولايات المتحدة وقد فاجأها تحرك المصريين على النحو الراهن في حالة ارتباك, بسبب ارتباط مصالحها بنظام الرئيس مبارك. وهنا يتوقع محللون أن يكون تعيين مدير المخابرات عمر سليمان نائبا للرئيس وقائد الجوية السابق أحمد شفيق رئيسا للحكومة جزءا من سيناريو أعدته واشنطن لترتيب ما كشفت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بشأن "انتقال سلس للسلطة". وترتبط التحركات الأميركية على هذا الصعيد بمصالح حليفتها إسرائيل التي تحبذ استمرار نظام مبارك, حتى لو رحل الرئيس وهو الأمر الذي يتوفر فيما يسمى بحكومة الجنرالات عمر سليمان وأحمد شفيق.
أجندة الشارع وبعيدا عن الأجندة الأميركية والمخاوف الإسرائيلية, يبدو اهتمام الشارع منصبا على ملفات داخلية أساسية, أغلق أحدها تقريبا، وهو توريث الحكم لجمال نجل الرئيس مبارك. هناك أيضا ملفات لا يملك أحد في مصر عصا سحرية لحلها على الفور, في مقدمتها البطالة وأوضاع المعيشة الصعبة, الأمر الذي يتطلب برنامجا عاجلا بسقف زمني واضح ومحدد.
تعيين سليمان نائبا لرئيس الجمهورية جاء وفقا لأجندة أميركية برأي محللين (الفرنسية) ورغم رفض الشارع اللافت لتعيين سليمان نائبا للرئيس, فإن خلو منصب الرئيس المحتمل قد يفتح الباب أمام إصلاحات وإجراءات تنزع فتيل التوتر, مثل حل مجلس الشعب وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتشكيل جمعية تأسيسية تتولى صياغة دستور جديد يحدد على الأقل مدد الرئاسة بمدتين فقط.
تحقيق مثل هذه المطالب بسقف زمني واضح للجماهير قد يدفع إلى مرحلة من الهدوء, قد تظل مصر معها عرضة لمزيد من التقلبات, حيث تتكاثر عليها أجندات الداخل والخارج في نفس الوقت, خاصة أن الاحتجاجات انطلقت متجاوزة القوى السياسية المصرية من أحزاب وجماعات, وهو الأمر الذي يضع علامات استفهام حول مستقبل تلك القوى في مرحلة ما بعد مبارك.
ساعة الرحيل ولا تبدو ساعة الرحيل وشيكة للرئيس مبارك , الذي يصر على الدفع بالجيش بديلا لقوات الشرطة , التي يعتقد البعض أن انسحابها كان بأوامر عليا لفرض الأمر الواقع على الناس, إما القبول بالفوضى والانفلات الأمني , أو العودة للاستقرار في ظل مبارك.
وأيا ما كانت السيناريوات والتوقعات, فإنها تظل مجرد "تخمينات" تعتمد على قراء سريعة للواقع الراهن ومجرياته, لكن السيناريو الوحيد الذي لا شك فيه أن عقارب الساعة لن ترجع للوراء, وأن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه قبل انتفاضة 25 يناير.
هذا وطالبت دراسة إستراتيجية إسرائيلية بأن تستعد تل أبيب "جيدا للتغييرات الجذرية بعد الرئيس المصري حسني مبارك، الذي تشير الدراسة إلى أن نظامه انتهي بغض النظر عن نتيجة ما أسمته "التمرد الحالي".
ولفتت الدراسة – التي أصدرها معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب- إلى ما قالت إنه دور للجزيرة والإعلام الإلكتروني في نشوب الهبات الشعبية التي تتوقع انتشارها إلى بلدان عربية أخرى.
وتقول الدراسة الإستراتيجية الإسرائيلية إن الرئيس مبارك يواجه اليوم أخطر تحد منذ خلافته للرئيس الراحل أنور السادات قبل نحو ثلاثين عاما. ويرى صاحب الدراسة شموئيل إيفن أن "الانفجار في مصر" نجم عن الحالة الاقتصادية والفساد السلطوي، وبتشجيع من ثورة تونس. وأضافت الدراسة "بينما تكابد الطبقات الفقيرة في مصر الحرمان وتعاني الطبقة الوسطى من التآكل، فإن مقربي النظام يرفلون في حياة البذخ".
وأشارت الدراسة بعنوان "احتجاجات مصر-دلالات أولية" إلى أن الاحتجاجات شعبية وليست نتاج مبادرة للمعارضة رغم مشاركتها بها، وهو ما يثقل على السلطة مواجهة موجات الغضب.
ويقول إيفن، وهو باحث مختص بالشرق الأوسط وشؤون مصر، إن الضغط الأميركي أيضا يتصاعد على النظام المصري الحاكم، مشيرا إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ويصفها الباحث بأنها "الداعمة لحقوق الشعب المصري في التعبير والتظاهر والاحتجاج" وذلك في ردها على خطاب مبارك.
مكانة واشنطن وتقول الدراسة إن تحفظات البيت الأبيض على مساعي النظام المصري للدفاع عن نفسه تذكر بتعامل الرئيس الأسبق جيمي كارتر مع نظام الشاه الإيراني عشية اندلاع الثورة الإسلامية في 1979، مرجحا أن تؤثر على مكانة واشنطن لدى أنظمة حكم مشابهة بالمنطقة. وتذكر بانتفاضتين مشابهتين في مصر عام 1977 و1986 تدخل فيهما الجيش على خلفية محاولة لتقليص الدعم الحكومي للمواد الغذائية "لكن الأزمة الحالية أكبر وأخطر من كافة الأزمات السابقة".
ووفقا للدراسة فإن وسائل الإعلام الدولية وخاصة الجزيرة تلعب دورا في فضح ممارسات النظام وتحد من قدرته على البطش بالمتظاهرين. يُذكر أن وسائل إعلام عبرية مختلفة تصعد تحريضها على الجزيرة وتتهمها بالمشاركة في صناعة الأحداث لا تغطيتها فحسب.
وترجح الدراسة أن يلعب الجيش دورا جوهريا في مستقبل مصر على غرار ما شهدته تونس، مشيرة إلى عدم جاهزيته لمواجهة المتظاهرين.
وتوقع معدّ الدراسة أن يبادر "قادة النظام الحاكم" للضغط على مبارك لاستعجال تنحيه وتعيين رئيس بديل له مؤقتا ريثما تجري الانتخابات بعد شهور، وأن تتكرر تجربتا تونس ومصر في بلدان عربية أخرى تواجه ظروفا مشابهة.
قلق إسرائيل وشددت الدراسة الإستراتيجية أن هناك دواعي قلق كبير في إسرائيل حيال ما تشهده مصر إزاء مصلحتها باستمرار اتفاقية كامب ديفد، وبسبب التبعات الهامة للأحداث على استقرار المنطقة برمتها.
وتتابع "انتفاضة مصر من شأنها أن تفضي إلى تغيير درامي في موازين القوى في الشرق الأوسط". وتؤكد الدراسة الإسرائيلية أن تحول مصر لدولة "ضعيفة منشغلة في شؤونها الداخلية" يعتبر نذيرا سوء "للمعسكر البراغماتي المناصر للمسيرة السياسية" وتشجيعا "للمعسكر الراديكالي الداعي لإبادة إسرائيل" وتتابع "في مثل هذه الحالة على إسرائيل أن تستعد جيدا للتغييرات الجذرية". مرسيل خليفة هذا وحيا الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة الشعب المصري، وأهداه عمله الموسيقي "الكمان والأوركسترا" التي عزفت مساء السبت في العاصمة القطرية الدوحة.
وأبدى سفير اليونسكو للسلام غبطته بتحرك الشباب المصريين لانتزاع حريتهم وكرامتهم، وذلك في إشارة إلى مظاهرات الغضب التي تشهدها مصر منذ أيام.
وقال مارسيل -في تصريح للجزيرة نت- عقب الحفل إنه أعلن على المسرح تحيته للشعب
المصري "لأن ما يحدث اليوم يهزنا جميعا، ويسكننا، ويعطينا أملا بدا لوهلة أنه بعيد وصعب". وأشار إلى أن ما يقوم به المصريون حاليا استمرار لما قام به الشعب التونسي قبل ذلك، وتمنى أن يطال التغيير الشعوب العربية الأخرى.
وأضاف - تعليقا على تحركات الشعب المصري ، ومطالب الشباب في الحرية والكرامة -
"كانت مشاعري اليوم مختلطة بين هذا الفرح ، وهذا الألم ، وهذا الحزن ، وهذه
التحية"




Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
العمر : 57
الموقع : https://azeldin.mam9.com

https://azeldin.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى